كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أبو بكر بن عياش: عن عاصم:
أن مروان قال لابن عمر-يعني: بعد موت يزيد-: هلم يدك نبايعك فإنك سيد العرب وابن سيدها.
قال: كيف أصنع بأهل المشرق؟
قال: نضربهم حتى يبايعوا.
قال: والله ما أحب أنها دانت لي سبعين سنة وأنه قتل في سيفي رجل واحد.
قال: يقول مروان:
إني أرى فتنة تغلي مراجلها ... والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا
أبو ليلى: معاوية بن يزيد بايع له أبوه الناس فعاش أياما (1) .
أبو حازم المديني: عن عبد الله بن دينار قال:
خرجت مع ابن عمر إلى مكة فعرسنا فانحدر علينا راع من جبل فقال له ابن عمر: أراع؟
قال: نعم.
قال: بعني شاة من الغنم.
قال: إني مملوك.
قال: قل لسيدك: أكلها الذئب.
قال: فأين الله- عز وجل-؟
قال ابن عمر: فأين الله!
ثم بكى ثم اشتراه بعد فأعتقه!
أسامة بن زيد: عن نافع عن ابن عمر نحوه.
وفي رواية ابن أبي رواد عن نافع: فأعتقه واشترى له الغنم (2).
__________
= أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استلف من رجل بكرا.
فقدمت عليه إبل من إبل الصدقة فأمر أبا رافع أن يقضي الرجل بكرة فرجع إليه أبو رافع فقال: لم أجد فيها إلا خيارا رباعيا فقال: " أعطه إياه إن خيار الناس أحسنهم قضاء " وأخرجه البخاري 4 / 394 ومسلم (1601).
من حديث أبي هريرة.
(1) الخبر في " طبقات ابن سعد " 4 / 169 من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس بهذا الإسناد وهو حسن والبيت في " طبقات ابن سعد " 5 / 39 لازنم الفزاري وهو غير منسوب في " المعارف " لابن قتيبة: 352 و" الطبري " 5 / 500 و" المرصع ": 296.
قال ابن الأثير: يريد لما نزل معاوية بن يزيد عن الخلافة واختصم عليها مروان بن الحكم والضحاك بن قيس الفهري وعبد الله بن الزبير.
(2) ذكره ابن الأثير في " أسد الغابة " 3 / 341 وهو في " المجمع " 9 / 347 ونسبه للطبراني وقال: ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن الحارث الحاطبي وهو ثقة.